كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14

عبد الله بن أقرم الخزاعي - ج: 14 - ص: 417

عبد الله بن أقرمَ الخزاعيُّ

١٥٠٥١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: دثنا القعنبيُّ (١) ، قال: دثنا داودُ بن قيسٍ.

ودثنا إسحاقُ بن إبراهيمَ الدَّبَريُّ، عن عبد الرَّزَّاق، عن داودَ بن قيسٍ؛ قال: سمعتُ عبيدَالله بن عبد الله بن أقرمَ، يُحدِّثُ عن أبيه، أنه كان مع أبيه بالقاعِ من نَمِرةَ (٢) ، فمرَّ بنا رَكْبٌ، فأناخوا بناحيةِ الطريقِ، ⦗٤١٨⦘ فقال لي: أيْ بُنَيَّ، كن في بَهْمِنا (٣) حتى أَدنُوَ من هؤلاء الرَّكْبِ. قال: فدنا منهم ودنوتُ معه، فأقيمتِ الصلاةُ، فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيهم، فكنتُ أنظرُ إلى عفرةِ إِبِطَيْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كلّما سجدَ.

---

(١) هو: عبد الله بن مسلمة.
(٢) نَمِرة: ناحية بعرفة نزل بها النبي صلى الله عليه وسلم. والقاع: هو ما انبسط من الأرض الحرة السهلة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها، وهي مستوية ليس فيها تطامُنٌ ولا ارتفاع. "معجم البلدان" (٤/٢٩٨) و (٥/٣٠٤) .
[١٥٠٥١] رواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٩٩٦) ، والضياء في "المختارة" (٨/٤٠٦) ؛ من طريق المصنف، به.
ورواه عبد الرزاق (٢٩٢٣) عن داود بن قيس، قال: سمعت عبيد الله بن عبد الله بن أقرم يُحدِّث عن أبيه؛ قال: حدثني أبي أنه كان مع أبيه بالقاع ... ، فذكره هكذا بزيادة قوله: «قال: حدثني أبي» في إسناده.
وقد أخرج الضياء في "المختارة" (٤/٣٢٧) هذا الحديث من طريق الطبراني، عن إسحاق الدَّبري، عن عبد الرزاق وحده، به، هكذا بهذه الزيادة. فتبين أن الطبراني هنا حمل رواية عبد الرزاق على رواية القعنبي؛ بإسقاط قوله: «قال: حدثني أبي» ، وإذا أفرد رواية عبد الرزاق أثبت الزيادة، ومعناها مشكل؛ لأنه يترتب عليه أن صحابي الحديث هو أقرم الخزاعي!! ولكن الذي يظهر أن قوله: «قال: حدثني أبي» جملة تفسيرية لقوله: «يُحدِّثُ عن أبيه» ، فيكون القائل: «قال: حدثني أبي» هو عبيد الله بن عبد الله بن أقرم.
ورواه ابن سعد (٤/٢٩٦) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/٢٦٥) ؛ عن القعنبي، به.
ورواه ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/١١٦) عن أبي المثنى معاذ بن المثنى ومحمد بن عيسى بن السكن، والحاكم في "المستدرك" (١/٢٢٧) ؛ من طريق أبي المثنى؛ كلاهما (معاذ، ومحمد بن عيسى) عن القعنبي، به. ⦗٤١٨⦘
ورواه الشافعي في "الأم" (١/١١٥) و (٧/٨٦) ، والحميدي (٩٥٢) ؛ عن سفيان بن عيينة، وابن سعد (٤/٢٩٦) ، وابن أبي شيبة (٢٦٥٤) ، وأحمد (٣٥/٤ رقم ١٦٤٠٢) ، والضياء في "المختارة" (٤/٣٢٨) ؛ من طريق وكيع، وابن سعد (١/٤٢٠، و٤/٢٩٦) ، وأحمد (٤/٣٥ رقم ١٦٤٠٣) ؛ عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد (٤/٣٥ رقم ١٦٤٠١) ، وابن ماجه (٨٨١/م) ؛ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والترمذي (٢٧٤) من طريق أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان، وابن ماجه (٨٨١/م) من طريق صفوان بن عيسى وأبي داود، والنسائي (١١٠٨) ، والبغوي في "شرح السنة" (٦٥١) ، والضياء في "المختارة" (٨/٤٠٦-٤٠٧) ؛ من طريق إسماعيل بن جعفر، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٢٣١) من طريق عبد الله بن نافع؛ جميعهم (سفيان بن عيينة، ووكيع، وأبو نعيم، وابن مهدي، وأبو خالد الأحمر، وصفوان، وأبو داود، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن نافع) عن داود بن قيس، به، إلا أنه جاء عند ابن أبي شيبة: «عبد الله بن عبد الله بن أقرم» بدل: «عبيد الله بن عبد الله بن أقرم» .
وتقدم عند المصنف برقم (٩٠٤) من طريق سليمان بن يزيد الكعبي، عن داود بن قيس، عن ابن أقرم، عن أبيه، عن جده، به.
(٣) البَهْمُ: الصغير من الضأن والمعز والبقر، من الوحش وغيرها، والمفرد: بَهْمة؛ وتقع على الذكر والأنثى. "تاج العروس" (ب هـ م) .