(٢) كذا في الأصل، ولم نجد راويًا بهذا الاسم، ولعله انقلب من محمد بن أبي السري، كما في رواية المصنف في "الأوسط" عن شيخه بكر بن سهل، على الوجه الذي تقدم في التخريج. [١٤٧٤٧] لم نجد رواية بكر بن سهل من هذا الوجه، وقد عزاه الزيلعي في "تخريج الكشاف" (٤/٢١) ، والسخاوي في "المقاصد الحسنة" (٤٢٩) للطبراني من رواية بقية؛ حدثني معاوية بن سعيد ... ، فذكره. ورواه المصنف في "الأوسط" (٣١٠٧) عن شيخه بكر بن سهل، عن محمد بن أبي السري، عن الوليد بن مسلم، عن معاوية بن سعيد، به، ثم قال: «لم يرو هذا الحديث عن معاوية إلا الوليد» . ⦗١٢٩⦘ ولم نجد من رواه عن الوليد بن مسلم، عن معاوية بن سعيد سوى المصنف في "الأوسط"، والحديث معروف من رواية بقية بن الوليد عن معاوية بن سعيد كما سيأتي، فنخشى أن يكون ما وقع عند المصنف في "الأوسط" وهمًا، والله أعلم. والحديث رواه أحمد (٢/١٧٦ رقم ٦٦٤٦) عن سريج بن النعمان، وفي (٢/٢٢٠ رقم ٧٠٥٠) عن إبراهيم بن أبي العباس، وعبد بن حميد (٣٢٣) عن يزيد بن هارون، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٥٦) من طريق سليمان بن آدم، والقاسم بن الحافظ ابن عساكر في "تعزية المسلم" (١٠٦) من طريق أبي الربيع سليمان بن داود وداود بن رشيد، وفي (١٠٧) من طريق داود بن رشيد والحسن بن يوسف؛ جميعهم (سريج، وإبراهيم، ويزيد، وسليمان بن آدم، وأبو الربيع، وداود، والحسن) عن بقية بن الوليد، به. وتقدم برقم [١٤٢٥١] من طريق عياض بن عقبة الفهري، عن ابن عمرو. (٣) كذا في الأصل، وتقدم في الحديث [١٤٢٥١] وفي مصادر التخريج: «أو ليلة» . وهو الجادة. وما في الأصل يخرج على أن الواو هنا بمعنى «أو» في التقسيم، وانظر التعليق على الحديث [١٤٠٩٩] .