للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صفوانُ بن سُليمٍ، عن عبد الله بن جعفرٍ

١٤٨٠٠ - حدثنا الحسينُ بن إسحاقَ التُّسْتَريُّ، قال: ثنا محمد ابن أبي رجاءٍ العَبَّادانيُّ، قال: ثنا سلمةُ بن رجاءٍ، عن يزيدَ بن عياضٍ، عن صفوانَ بن سليمٍ، عن عبد الله بن جعفرٍ؛ أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ رَمَى بِاللَّيْلِ (١) فَلَيْسَ مِنَّا. وَمَنْ رَقَدَ عَلَى سَطْحٍ لَا جِدَارَ لَهُ؛ ⦗١٦٩⦘ فَسَقَطَ فَمَاتَ، فَدَمُهُ هَدَرٌ» (٢) .


[١٤٨٠٠] نقله ابن كثير في "جامع المسانيد" (٥٢٩٨/قلعجي) و (٣/٦٦٢/ابن دهيش) عن المصنف، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد " (٧/٢٩٢) ، و (٨/٩٩) ، وقال في الموضعين: «رواه الطبراني، وفيه يزيد بن عياض؛ وهو متروك» ، وذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" (١٠٨٧٠) ونسبه للمصنف.
ورواه الدارقطني في "الأفراد" (٣٤٧٩/أطراف الغرائب) من طريق يزيد بن عياض، به، ثم قال: «تفرد به يزيد بن عياض، عن صفوان» .
(١) كذا في الأصل، وكذا في "كنز العمال". وفي "مجمع الزوائد" و"جامع المسانيد" و"أطراف الغرائب": «من رمانا بالليل» . قال الهيثمي في الموضع الأول: «والظاهر أن "الليل" هنا "النبل"» .
قال المناوي في "فيض القدير" (٦/١٣٩) : «قوله: "من رمانا بالليل" أي: رمى إلى جهتنا بالقِسِيِّ ليلاً، وفي رواية: "بالنبل" بدل: "الليل". "فليس منا" لأنه حاربنا، ومحاربة أهل الإيمان آية الكفران، أو ليس على منهاجنا؛ لأن من حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه، لا أن يرعبه، فضمير المتكلم ... ⦗١٦٩⦘ لأهل الإيمان ... ويشمل هذا التهديد كل من فعله من المسلمين بأحد منهم لعداوة واحتقار ومزاح؛ لما فيه من التفزيع والترويع. وذهب البعض إلى أن المراد بالرمي ليلاً: ذكره لغيره بسوء أو قذف خفيةً، تشبيهًا برمي الليل» .
(٢) في هامش النسخة سماع؛ نصه: «بلغت سماعًا في الأول على الشيخ المحدِّث نورالدين بن قريش بقراءة الشيخ ناصر الدين الفارقي في ١٣ شوال سنة ٧٢٧» .

<<  <  ج: ص:  >  >>