ورواه الروياني في "مسنده" (١٣٣٧) من طريق الربيع بن نافع، والمصنف في "مسند الشاميين" (٢٢٦٥) من طريق هشام بن عمار وعبد الرحمن دحيم الدمشقي، وابن عدي في "الكامل" (٢/٩٧) من طريق محمد بن مصفى؛ جميعهم (الربيع، وهشام، ودحيم، ومحمد) عن سويد بن عبد العزيز، به. ورواه ابن حبان (٢٤٥٥، ٢٤٨٨) ، والمصنف في "مسند الشاميين" (٢٢٦٦) ، والدارقطني (١٠٤٦/ط. الرسالة) ؛ من طريق محمد بن مهاجر، عن ثابت بن عجلان، به، إلا أنه لم يُذكر في إسناد الدارقطني: ثابت بن عجلان. (١) كذا في الأصل، والجادة: «ركعتان» ؛ كما في "جامع المسانيد" و"مجمع الزوائد". وما في الأصل له توجيهات: أحدها: أن تكون مجرورة بتقدير مضافٍ، أي: صلاة ركعتين؛ فحذف المضاف وبقي المضاف إليه على حاله. وانظر ذلك في التعليق على الحديث [١٣٦٩٦] . ثانيها: أن تكون منصوبة، ويقدر فعلٌ ينصب «ركعتين» ، ويكون التقدير: «إلا ويصلي المرء بين يديها ركعتين» أو نحو ذلك. وانظر في حذف الفعل: "مغني اللبيب" (ص٥٩٦-٥٩٧) . والثالث: أن تكون «ركعتين» مرفوعة لكنها ممالَةُ الألف؛ وكتبت بالياء من أجل الإمالة، وسبب الإمالة كسرة النون. وانظر في الإمالة التعليق على الحديث [١٤٠٨٢] .