(١) كذا يمكن أن يقرأ اسمه على التوهم في الأصل الذي بين أيدينا، وهو أقرب إلى «اليُسير» ، الذي هو أحد أوجه الخلاف في اسمه في كتب السير والتاريخ. وجاء فيها أيضًا: «أُسير» ، و «أسيد» ، و «البشير» . لكن جاء في "جامع المسانيد" و"مجمع الزوائد" و"الخصائص الكبرى": «المستنير» نقلاً عن الطبراني هنا. والله أعلم. (٢) المِخْرَشُ والمِخْرَشَةُ والمِخْرَاشُ: عصا معوجَّة الرأس، والجمع: مَخَارِش، ومخاريش. "النهاية" (٢/٢٢) ، و"تاج العروس" و"المعجم الوسيط" (خ ر ش) . (٣) الشَّوْحَطُ: نوعٌ من شجر الجبال تُتَّخذ منه القِسِيُّ، والشوحطُ والنَّبْعُ واحدٌ، وقيل: إن كان في جبل فهو نبع، وإن كان في سهل فهو شوحط. الواحدة: شوحطة. وقيل: سُمِّي بذلك لأنه شَحَطَ من رأس الجبل إلى أسفلِهِ؛ يعني: بَعُدَ. انظر: "غريب الحديث" للخطابي (٢/٥١٣) ، و"الفائق" للزمخشري (٢/٢٣٩) ، و"النهاية" (٢/٥٠٨) ، و"تاج العروس" (ش ح ط) . (٤) شجَّه: أي: ضربه في رأسه فجرحه أو شقه، وتلك الضربة: شَجَّة، والجمع: شِجَاجٌ، وهي في الرأس خاصة، وقد تستعمل في غيره من الأعضاء. انظر: "مشارق الأنوار" (٢/٢٤٤) ، و"النهاية" (٢/٤٤٥) . (٥) المُنقِّلةُ: هي الشجةُ التي تخرُجُ بسببها كِسَرُ عظام الرأس وقشورها، وتنتقل عن أماكنها. وقيل: هي التي تنقل العظم؛ أي: تكسره. انظر: "مشارق الأنوار" (٢/١٣٥) ، و"غريب الحديث" للخطابي (١/٦٣٥) ، و"النهاية" (٣/٤٣١) ، (٥/١٠٩) ، و"تاج العروس" (ن ق ل) . (٦) المَأْمُومةُ: هي الشَّجَّةُ التي بلغت أُمَّ الدِّماغ، وهي جلدة رقيقة تحيط بالدماغ. وتسمَّى الآمَّة أيضًا. وغلَّط بعض العلماء تسميتها المأمومة؛ قال: إنما الآمَّةُ: الشجَّةُ، والمأمومةُ: أُمُّ الدِّماغِ المشجوجة. وانظر: "غريب الحديث" للحربي (١/٣٩) ، و"مشارق الأنوار" (١/٣٨) ، و"الفائق" (١/٥٧) ، و"النهاية" (١/٦٨) ، و"تاج العروس" (أم م) .