(٢) أي: ثنى فمها إلى الخارج ليشرب منها. "مشارق الأنوار" (١/٢٤١) . [١٤٩٢٠] نقله ابن كثير في "جامع المسانيد" (٥٠٨٨/ قلعجي) و (٣/٥٨٩-٥٩٠/ ابن دهيش) عن المصنف من طريق عبد الرزاق. ورواه أبو بكر بن أبي علي الذكواني في "الصحابة"، وأبو موسى المديني في "الصحابة" أيضًا؛ كلاهما من طريق الطبراني، به؛ كما في "أسد الغابة" (٣/١٨٠) ، غير أن الذكواني نسب ابن أنيس؛ فقال: «الزهري» ، ولم ينسبه المديني، وأورده في ترجمة عبد الله بن أنيس الجهني؛ كما قال ابن الأثير. ⦗٢٨٦⦘ ورواه المصنف في "الأوسط" (٢٣٠٦) عن إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني وحده، به، ثم قال: «لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن أنيس إلا بهذا الإسناد تفرد به عبد الرزاق» . ورواه الترمذي (١٨٩١) عن يحيى بن موسى، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٦٢٢) من طريق محمد بن عبد الملك بن زنجويه؛ كلاهما عن عبد الرزاق، به. ورواه أبو داود (٣٧٢١) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/١٠٦) ، وبيبي الهروية في "جزئها" (٧١) ؛ من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن عُبيدالله بن عمر، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بإداوة يوم أحد فقال: «اخْنِث فَمَ الإداوة» ، ثم شرب مِن فِيْها. وانظر: "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٢٤٦٨) .