ورواه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (٢٤٦) عن المصنف، به. ونقله ابن كثير في "التفسير" (٨/١٧٢-١٧٣) عن "دلائل النبوة". ورواه ابن أبي عاصم في "السنة" (٦٦٤) عن محمد بن مصفى، به، مختصرًا. (١) في الأصل: «فقمت» ، والتصويب من "مجمع الزوائد"، و"دلائل النبوة"، و"تفسير ابن كثير". ⦗٣٢٣⦘ (٢) في الأصل: «فقال له» ، وفوق قوله: «له» علامة الضرب، وبجانبها «ح» ، وهذا هو الموافق لما في "مجمع الزوائد"، وفي "دلائل النبوة" لأبي نعيم: «فقال له» ، ولم يسق ابن كثير لفظ الحديث بتمامه. (٣) أي: أقطعها وأصرمها، وهو الجِداد والجَداد. انظر: "غريب الحديث" للخطابي (٢/٤٣) . (٤) كتب فوقها: «خرجت» ، وبجانبها: «ح» . (٥) قوله: «ما كان نولك تلقي ... » إلخ: في "مجمع الزوائد" في الموضع الثاني: «ما كان بذلك تلقي"، وفي الموضع الثالث: «ما كان كذلك تلقي..» ، وجاء الحديث في الموضع الأول مختصرًا. وفي "دلائل النبوة": «ما كان ثم لك أن تلقي» ، وفي "تفسير ابن كثير": «ما كان لك أن تلقي» . ومعنى: «ما كان نولك» أي: ما كان ينبغي لك، وما كان يَحْسُنُ بك، وما كان هذا الفعل صلاحًا لك ومنفعة. والنَّوْل والنَّوال: المنفعة والحظ. وفي إعراب «نولك» في هذا السياق وجهان: أحدهما: نصبه خبرًا لـ «كان» والمصدر المؤول من «أن» - المحذوفة المقدرة- والفعل «تلقي» في محل رفع اسم «كان» . والثاني: عكسه. ⦗٣٢٤⦘ ويجوز في الفعل «تلقي» الرفع، والنصب بتقدير «أن» المحذوفة مع إرادتها، وانظر التعليق على الحديث [١٤٩١٤] . وانظر في تفسير: «ما كان نولك ... » : "الزاهر في معاني كلمات الناس" (١/٤٥٦-٤٥٧) ، و"تاج العروس" (ن ول) .