[١٤٩٨٠] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (٥٦٥٢/ قلعجي) و (٤/١٠٢/ابن دهيش) وعزاه للمصنف من حديث الليث، به. ورواه الدارمي (٦) عن عبد الله بن صالح، به. ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" (١/٣٧٦) ، وفي "الاعتقاد" (ص٣٤١-٣٤٢) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/٤٤٥) ؛ من طريق يعقوب بن سفيان، عن عبد الله بن صالح، به. ⦗٣٥٠⦘ ورواه الآجري في "الشريعة" (٩٨٠) من طريق شعيب بن الليث، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (ص ٣٨) من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير؛ كلاهما (شعيب، ويحيى) عن الليث، به. وعلقه البخاري عقب الحديث (٢١٢٥) من طريق سعيد بن أبي هلال، به. ورواه الدينوري في "المجالسة" (١٢٩٧) عن عبد الرحمن بن مرزوق، عن يزيد بن هارون، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال بن أبي هلال أسامة، به. وتقدم هذا المتن برقم [١٤٥٨٣] من طريق محمد بن مهران، عن يزيد بن هارون، عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله ابن عمرو، به. (٢) من السَّخَبِ، وهو لغة في الصخَب، بالصاد، وهو الصياح واختلاط الأصوات. وقد وقع في بعض المصادر بالصاد. وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٤٠ و٢٠٩) ، و"النهاية" (٢/٣٤٩) ، و (٣/١٤) ، و"تاج العروس" (س خ ب، ص خ ب) . (٣) فاعل «يفتح» ضمير يعود على الله عزَّ وجلَّ. ونحو هذا الأسلوب: من الالتفات من التكلُّم إلى الغيبة. وانظر التعليق على الحديث [١٤٣٠٧] . (٤) هو: الحارث بن مالك، وقيل: الحارث بن عوف، وقيل: عوف بن الحارث.