للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٥٩ - حدثنا الحسنُ بن علي الفَسَوي الواسِطي، ثنا محمَّد ⦗١٠٧⦘ ابن سُلَيمان الواسِطي، ثنا أبو شَيبة القاضي (١) ، عن آدَمَ بن علي، عن ابن عمر، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «مَا هَلَكَ قَوْمٌ قَطُّ (٢) إِلَاّ في الأَذَانِ، ولَا تَقُومُ القِيَامَةُ إِلَاّ في الأَذَانِ» .

قال أبو القاسم: معناهُ عندي- والله أعلمُ-: في وَقْتِ أذان الفَجْر؛ هو وَقْتُ الاستغفار والدُّعاءِ.


[١٣٧٥٩] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (١٣/مسند ابن عمر) بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/٤٧) ، وقال: «رواه الطبراني، ورجاله ثقات» ، وفي (١٠/٣٣٢) ، وقال: «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير آدم بن علي؛ وهو ثقة» . ⦗١٠٧⦘
ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٩٢٠) من طريق عمر بن السكن، عن محمَّد بن سليمان الواسِطي، به، بلفظ: «ما أَهْلكَ اللهُ عزَّ وجلَّ أمَّة من الأمم إلَاّ في آذار، ولا تقوم الساعة إلَاّ في آذار» .
ونقله السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/٤٤٠-٤٤١) عن ابن الجوزي بإسناده، ثم ذكر رواية الطبراني هنا بلفظه، وذكر قول الطبراني في آخره.
وآذار: هو الشهر السادس من الشهور السريانية يقابله مارس الشهر الثالث من الشهور الرومية. انظر: "صبح الأعشى" (٢/٤١٩-٤٢٠) ، و"المعجم الوسيط" (أذ ر) .
(١) هو: إبراهيم بن عثمان بن خواستي، قاضي واسط، وجدُّ أبي بكر وعثمان والقاسم بني محمد بن أبي شيبة.
(٢) جاء في "مجمع الزوائد" في الموضعين: «قوم لوط» بدل: «قوم قط» .

<<  <  ج: ص:  >  >>