للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٦١ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري، عن عبد الرزَّاق، عن عبد الله بن كَثير، عن شُعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن زاذان (١) ، قال: قلتُ لابن عمر: أخبرني عمَّا نهى عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الأوعِيَة؟ فقال: نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الحَنْتَمَة- وهي: الجَرَّة- ونهى عن القَرْعَة، ⦗١٠٩⦘ ونَهَى عن النَّقير- وهي: النَّخْلَةُ [تُنْسَحُ نَسْحًا] (٢) ، وتُنقَرُ نَقْرًا- ونهى عن المُزَفَّت- وهو: [المُقَيَّرُ] (٣) - وأمرَ أن يُشْرَبَ في الأسْقِيَة.


[١٣٧٦١] رواه عبد الرزاق (١٦٩٦٣) .
ورواه الطيالسي (٢٠٥١) عن شعبة، به.
ومن طريق الطيالسي رواه مسلم (١٩٩٧) ، والترمذي (١٨٦٨) ، وأبو عوانة في "مسنده" (٨٠٢٩) ، والبيهقي (٨/٣٠٩) .
ورواه ابن أبي شيبة (٢٤٢٢٢) ، وأحمد (٢/٥٦ رقم ٥١٩١) ؛ من طريق محمد بن جعفر، وأحمد (٢/٥٦ رقم ٥١٩١) من طريق يحيى بن سعيد، ومسلم (١٩٩٧) من طريق معاذ بن معاذ، والنسائي (٥٦٤٥) من طريق بهز بن أسد، وأبو عوانة (٨٠٣٠) من طريق شبابة بن سوار، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/٢٢٥) من طريق روح بن عبادة؛ جميعهم (غندر، ويحيى، ومعاذ، وبهز، وشبابة، وروح) عن شعبة، به. وانظر ما سبق في الحديث [١٣٦٧١] .
(١) هو: أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله، الكندي، مولاهم. ⦗١٠٩⦘
(٢) في الأصل: «تسح سحا» دون نقط التاء، والمثبت من "صحيح مسلم"، ووقع عند عبد الرزاق وأكثر مصادر التخريج: «تنسج نسجًا» بالجيم.
قال النووي في "شرح مسلم" (١٣/١٦٥) : «هكذا هو في معظم الروايات والنُّسَخ؛ بسين وحاء مهملتين؛ أي: تقشر، ثم تنقر فتصير نقيرًا. ووقع لبعض الرواة في بعض النسخ: "تنسج" بالجيم، قال القاضي وغيره: هو تصحيف» .
وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٢٧) ، و"النهاية" (٥/٤٥-٤٦) .
(٣) في الأصل: «النقير» ، والمثبت من "مصنف عبد الرزاق" وبقية مصادر التخريج. و «المُقَيَّر» : المطليُّ بالقار؛ وهو الزِّفتُ. انظر: "مشارق الأنوار" (١/١٩٧) ، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (١/١٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>