للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠١٦ - حدثنا الحسن بن هارونَ بن سليمانَ الأصبهانيُّ، قال: دثنا محمد بن إسحاقَ المُسيَّبيُّ، قال: دثنا محمد بن فُليحٍ، عن موسى ابن عُقبةَ، عن ابن شهابٍ، قال: ثم بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جيشًا إلى مؤتةَ، وأمّر عليهم زيدَ بن حارثةَ، فإن أُصيب فجعفرُ بن أبي طالب ⦗٣٨٩⦘ أميرُهم، فإن أُصيب جعفرٌ فعبدُالله بن رواحةَ أميرُهم، فانطلقوا حتى لَقُوا ابنَ أبي سبرةَ الغسانيَّ بمؤتةَ، وبها جموعٌ من نصارى العربِ والرومِ، وبها تنوخٌ وبهراءُ، فأغلق ابنُ أبي سبرةَ دون المسلمين الحصنَ ثلاثةَ أيامٍ، ثم خرجوا فالتقَوْا على زرعٍ أخضرَ، فاقتتلوا قتالاً شديدًا، وأخذ اللواءَ زيدُ بن حارثةَ فقُتل، ثم أخذه جعفرٌ فقُتل، ثم أخذه ابنُ رواحةَ فقُتل، ثم اصطلح المسلمون بعدَ أمراءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على خالدِ بن الوليدِ، فهَزم اللهُ العدوَّ، وأظهر المسلمين. وبعثهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى.


[١٥٠١٦] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/١٦٠) ، وقال: «رواه الطبراني، ورجاله ثقات» .
ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤١١٠) من طريق إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، به.
ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" (٤/٣٦٤-٣٦٥) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/١٠) من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة، قال: ثم صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم- يعني من عمرة القضاء- إلى المدينة، فمكث بها ستة أشهر، ثم بعث جيشاً إلى مؤتة ... الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>