للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠٢٦ - حدثنا محمد بن خالد الراسبيُّ، قال: دثنا عبد الواحد ابن غِيَاثٍ، قال: دثنا عبد العزيز بن المختارِ، عن هشام بن عروةَ، عن أبيه؛ أن عبدَالله بن زمعةَ أخبره؛ أنّه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يومًا في خطبتِهِ ذَكَرَ الناقةَ والذي عقرها، فقال: « {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا *} ؛ انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ (١) مَنِيعٌ فِي قَوْمِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ» .

ثم ذكر النساءَ، فقال: «إِلَى مَا (*) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَتِهِ فَيَجْلِدُهَا جَلْدَ العَبْدِ، وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ؟!» . ⦗٣٩٨⦘

ثم وَعظهم مِن [ضَحِكِهم] (٢) من الضّرطةِ، فقال: «مَا يُضْحِكُ أَحَدَكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ؟!» .


(*) كذا في الأصل، وهو جائز، والجادة: «إلامَ» بحذف ألف «ما» الاستفهامية لدخول الجار عليها. وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١٣٧٩٤] .
[١٥٠٢٦] انظر الحديثين السابقين.
(١) قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (١٧/١٨٨) : «"العارم" بالعين المهملة والراء؛ قال أهل اللغة: هو الشرير المفسد الخبيث، وقيل: القوي الشرس. وقد "عَرِ َ ُم" بضم الراء وفتحها وكسرها "عَرامة" و"عُرَامًا" فهو "عَارِم" و"عَرِم"» . اهـ. وانظر "كشف المشكل" لابن الجوزي (٤/٤٣) . و"تاج العروس" (ع ر م) . ⦗٣٩٨⦘
(٢) في الأصل: «ضحكم» . دون الهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>