للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧١٥ - حدثنا إسحاقُ بن إبراهيم، عن عبد الرزَّاق، عن مَعْمَر، قال: قال أيُّوب: حدثني عمرو بن دينار، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عمر؛ أنه (١) قال: يا رسولَ الله، صَداقي؟ فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَهُوَ لَهَا بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْهَا، وإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَهُوَ ⦗٨٢⦘ أَوْجَبُ لَه (٢) » ، أو كما قال في المُتَلاعِنَيْن.


[١٣٧١٥] رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٢٤٥٤) - من رواية الدبري- عن معمر، عن أيوب، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: كنا بالكوفة نختلف في الملاعنة، يقول بعضنا: لا نفرق بينهما. قال سعيد: فلقيت ابن عمر فسألته عن ذلك؟ فقال: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخَوَيْ بني العجلان، وقال: «والله إن أحدكما لكاذب، فهل منكما تائب؟» فلم يعترف واحد منهما، فتلاعنا، ثم فرق بينهما. قال أيوب: فحدثني عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر؛ قال [أي: المتلاعِن] : يا رسول الله صداقي! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «إن كنت صادقًا فهو لها بما استحللت منها، وإن كنت كاذبًا فذلك أوجب لها» .
ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/٥٤) بلفظ نحو لفظ المصنف هنا.
ورواه أبو عوانة في "مسنده" (٤٦٨٧) عن إسحاق الدبري، به؛ كما في "المصنف".
ورواه البخاري (٥٣١١ و٥٣٤٩) ، والنسائي (٣٤٧٥) ؛ من طريق إسماعيل بن علية، وابن شبة في "أخبار المدينة" (٢/٢٩٠) من طريق وهيب بن خالد؛ كلاهما عن أيوب، به؛ كما في "المصنف".
ورواه الشافعي في "الأم" (٥/١٢٦ و٢٩٠) ، وعبد الرزاق (١٢٤٥٥) ، والحميدي (٦٨٧) ، وسعيد بن منصور (١٥٥٦) ، وابن أبي شيبة (١٧٥٥٤) ، وأحمد (٢/١١ رقم ٤٥٨٧) ، والبخاري (٥٣١٢ و٥٣٥٠) ، ومسلم (١٤٩٣) والنسائي (٣٤٧٦) ؛ جميعهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، به، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: «حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها» ، فقال: يا رسول الله، مالي؟ قال: «لا مال لك، إن كنت صادقًا ... » إلخ. وهذا لفظ عبد الرزاق ومسلم.
(١) كذا في الأصل، ويعني: الرجل المتلاعِن. وعند عبد الرزاق في "التفسير": «عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرق بينهما قال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم ... » إلخ. وانظر تخريج الحديث. وانظر في عود الضمير إلى غير مذكور لفهمه من السياق: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] . ⦗٨٢⦘
(٢) كذا في الأصل، وكذا في "تفسير عبد الرزاق" و"مسند أبي عوانة" من طريق عبد الرزاق. وفي "مصنف عبد الرزاق": «أوجب لها» .

<<  <  ج: ص:  >  >>