(١) هو: عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو القرشي الدمشقي. (٢) هو: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. (٣) قوله: «قال» لم يتضح في المخطوط. (٤) كذا في الأصل؛ باستعمال الضمير «هم» لغير العقلاء؛ إذ المراد بعض الأصابع. والجادَّة: «بعضها» أو «بعضهن» ، وما وقع في الأصل له وجه في العربية، وهو ⦗١١⦘ أنَّ الضمير «هم» - وغيره مما يختصُّ بالعقلاء -: قد يستعمل في التعبير عن غير العقلاء على سبيل التشبيه والتنزيل، وهذا كثيرٌ في كلام العرب: أن يُشبِهَ الشيءُ الشيءَ من بعض الوجوه، فيُعطى حُكمَهُ، إظهارًا لأثر الملابسة والمقاربة، فيعبَّر عنه بضميره أو صفته. ومن شواهد ذلك: قولُ يوسف عليه السلام فيما حكى الله تعالى عنه: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} [يُوسُف: ٤] ، وغيره. وانظر: "تفسير الطبري"، و"أضواء البيان"؛ تفسير سورة يوسف عليه السلام، و"الأشباه والنظائر" للسيوطي (٢/٦٤٩-٦٥٠) .