للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عمرو] (١) بن الوليد

١٤٦٠٦ - حدثنا يحيى بن نافعٍ المصريُّ أبو حبيبٍ، قال: ثنا سعيدُ بن أبي مريمَ، قال: أخبرنا ابنُ لَهِيعةَ، عن يزيدَ بن أبي حبيبٍ، عن عمرِو بن الوليدِ، عن عبد اللهِ بن عمرٍو، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ⦗٢٤⦘ هل تُحِسُّ بالوحيِ؟ قال: «نَعَمْ؛ أَسْمَعُ صَلَاصِلا (٢) ، ثم أَسْتَثْبِتُ (٣) عِنْدَ ذَلِكَ، وَمَا مِنْ مَرَّةٍ يُوحَى إِلَيَّ إِلَاّ ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسِي تَفِيضُ» .


(١) في الأصل: «عُمَر» ، والتصويب من إسناد الحديثين التاليين ومصادر تخريجهما. وتقدم في الترجمة قبل السابقة ذكر رواية عمرو بن الوليد، وهو تكرار لما هنا في الترجمة فقط دون الروايات.
[١٤٦٠٦] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/٢٥٦) ، وقال: «رواه أحمد والطبراني، وإسناده حسن» .
ورواه أحمد (٢/٢٢٢ رقم ٧٠٧١) عن قتيبة بن سعيد، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/٥١٩) عن هانئ بن المتوكل، وابن بكير؛ جميعهم (قتيبة، وهانئ، وابن بكير) عن ابن لهيعة، به. ⦗٢٤⦘
(٢) كذا في الأصل، وفي "مسند أحمد": «صلاصل» ، وهو الجادة؛ لأنها ممنوعة من الصرف. وفي "مجمع الزوائد": «صلصلة» . وما في الأصل له توجيهان: أحدهما: أن تضبط: «صلاصلاً» ، ويكون من باب صرف ما لا ينصرف في الاختيار وسعة الكلام؛ وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١٤٧٦٤] . والثاني: أن تضبط: «صلاصلَا» ، وتكون الألف في «صلاصلَا» هي ألف الإشباع لفتحة اللام، وإنما أشبعها للتذكّر؛ وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١٥٠٣٠] .
(٣) في الأصل: «استتبت» بمثناتين فوقيتين بعدهما باء موحدة ثم مثناة. وفي "مسند الإمام أحمد" و"مجمع الزوائد": «أسكت» . ونقله عن الإمام أحمد كذلك ابن كثير في "تفسيره" في سورة الشورى وسورة المزمل، والسيوطي في "الدر المنثور" في تفسير سورة المزمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>