- أن النظم والشرح لمؤلف واحد كما هو الحال في رسالتنا حيث قال في مقدمتها: "فلما كانت مسائل المأموم المعذور كثيرة الحصول عسيرة الوصول خصوصا على مثلي ممن ليس له معقول أحببت إفرادها بنظم عجيب، وشرح عليه غريب؛ ليقرب علي بعض ذلك، ويسهل علي ما هنالك، وقد شرعت الآن في الشرح بعد أن سمعت النظم المذكور وسمعه شيخي وأستاذي الذي هو بالفضل مشهور سيدي الشيخ نور الدين علي الميهي ... "
- أن ذكر أن شيخه هو الميهي كما ذكر في تحفة الأطفال حيث قال هناك:
سميته بتحفة الأطفال ... عن شيخنا الميهى ذي الكمال
- أن مؤلف الرسالة شافعي كالشيخ الجمزوري.
- أنه ينقل عن علماء شافعيين معاصرين له، أو ماتوا قبله.
- أن الفراغ من تأليف هذه الرسالة كان قريبا من الفراغ من تحفة الأطفال، حيث ذكر أنه انتهي من تحفة الأطفال ١١٩٨ هـ، ومن رسالتنا ١٢٠١ هـ وكلاهما قبل وفات شيخه الميهي.
- أنه استخدم نفس طريقة الحساب - وسوف يأتي شرحها في محلها بإذن الله - في حساب أبيات التحفة، والدر المنظوم في عذر المأموم، حيث قال في التحفة
أبياته ند بدا لذى النهى ... تاريخه بشرى لمن يتقنها
وقال في منظومتنا:
أبياته لب فبادر واحفظن ... فلحافظه أرخت رضي الله عنه
- أن المؤلف كان متصوفا يتبع الطريقة الشاذلية كما سيأتي في ترجمته، وقد ظهر تأثره بذلك حيث قال في رسالتنا موضوع التحقيق:" نسأل الله حسن القبول وبلوغ المأمول، بجاه أشرف نبي ورسول".
- إبراز المؤلف لمحتوى الرسالة وبيان وجه المناسبة بينها وبين عنوانها حيث قال: " فلما كانت مسائل المأموم المعذور" ورسالتنا كما سبق هي شرح لنظمه: الدر المنظوم في عذر المأموم.
عملي في المخطوط:
١ - قمت بنسخ المخطوط، وتصحيح نسبتها.
٢ - شرح غريب بعض الألفاظ بالرجوع إلى كتب المعاجم والغريب.
٣ - قمت بالترجمة لغير المشهورين من العلماء ممن ورد ذكرهم في الرسالة.
٤ - التعريف ببعض الكتب التي ينقل عنها المؤلف.
٥ - بالنسبة لتخريج الأحاديث والآثار فلم أجد بالرسالة إلا حديثا واحدا بمعناه في الصحيحين.