(٢) وفي الحاشية: "كما في أصله". والصواب أن يقال: "والإمام في الخامس"، أي والإمام في الركن الخامس. (٣) عمر بن رسلان بن بصير، السراج البلقيني ثم القاهري الشافعي. ولد سنة أربع وعشرين وسبعمائة ببلقينة، توفي رحمه الله سنة خمس وثمانمائة بالقاهرة. وقع الاتفاق على أنه أحفظ أهل عصره وأوسعهم معارفا وأكثرهم علوما، قال ابن حجي: كان أحفظ الناس لمذهب الشافعي واشتهر بذلك وطبقة شيوخه موجودون، من كتبه: التدريب، وتصحيح المنهاج، والملمات برد المهمات، ومحاسن الاصطلاح، وانظر ترجمته في: البدر الطالع (١/ ٥٠٦)، الضوء اللامع (٦/ ٨٥)، الأعلام (٥/ ٤٥)، ومعجم المؤلفين (٧/ ٢٨٣). (٤) انظر: الغرر البهية في شرح البهجة الوردية (١/ ٤٣٣). (٥) علي بن يحيى الزِّيَادي المصري، نور الدين: فقيه، انتهت إليه رياسة الشافعية بمصر، نسبته إلى محلة زياد بالبحيرة. كان مقامه ووفاته في القاهرة توفي ٥ ربيع الأول ١٠٢٤ هـ. من تصانيفه: حاشية على شرح المنهج لزكريا الانصاري، شرح المحرر للرافعي وله ترجمة في: الأعلام للزركلي (٥/ ٣٢) معجم المؤلفين (٧/ ٢٦٠)، خلاصة الأثر (٣: ١٩٥). (٦) انظر: حاشيتا قليوبي وعميرة (١/ ٢٨٦). (٧) انظر: نهاية الزين (ص: ١٢٥).