(٢) هو أحمد بن قاسم الصبّاغ العبّادي ثم المصري الشافعيّ الأزهري، شهاب الدين: فاضل من أهل مصر، مات بمكة مجاورا عام ٩٩٢ هـ. له حاشية على شرح جمع الجوامع في أصول الفقه سماها (الآيات البينات)، وشرح الورقات لإمام الحرمين، وحاشية على شرح المنهج، وله ترجمة في: الأعلام للزركلي (١/ ١٩٨)، شذرات الذهب (٨: ٤٣٤). (٣) أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس: فقيه باحث مصري، مولده عام ٩٠٩ هـ في محلة أبي الهيتم (من إقليم الغربية بمصر) وإليها نسبته، وتوفي عام ٩٧٤ هـ. له تصانيف كثيرة منها: (مبلغ الأرب في فضائل العرب)، (الصواعق المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة)، (تحفة المحتاج لشرح المنهاج)، (الفتاوي الهيتمية)، (كف الرعاع عن استماع آلات السماع)، (الزواجر عن اقتراف الكبائر) وغيرها .... انظر ترجمته في: النور السافر (ص/٢٧٨)، آداب اللغة (٣/ ٣٣٤)، الأعلام للزركلي (١/ ٢٣٤). (٤) القول التمام في أحكام المأموم والإمام. تأليف شمس الدين محمد بن أحمد بن العماد، طبع بمكتبة القرآن بالقاهرة عام ١٩٨٩م. (٥) أحمد بن أحمد بن سلامة، أبو العباس، شهاب الدين القليوبي، توفي أواخر شوال عام ١٠٦٩ هـ، فقيه شافعي متأدب، من أهل قليوب بمصر، له حواش وشروح ورسائل، أهم مصنفاته: تحفة الراغب، فضائل مكة والمدينة وبيت المقدس، الهداية من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة، حاشية على جمع الجوامع , حاشية على شرح الجلال المحلي على منهاج النووي. وله ترجمة في: الأعلام (١/ ٨٨)، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (١/ ١٧٥) معجم المؤلفين (١/ ١٤٨). (٦) محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعيّ: أصولي، مفسر. مولده بالقاهرة عام ٧٩١ هـ، ووفاته بها عام ٨٦٤ هـ، عرّفه ابن العماد بتفتازاني العرب، كان مهيبا صدّاعا بالحق، يواجه بذلك الظلمة الحكام، ويأتون إليه، فلا يأذن لهم، وعرض عليه القضاء الأكبر فامتنع. وصنف كتابا في التفسير أتمه الجلال السيوطي. فسمي " تفسير الجلالين " و " كنز الراغبين "، "شرح المنهاج في فقه الشافعية" و " البدر الطالع، في حل جمع الجوامع - " وغيرها، وله ترجمة في: حسن المحاضرة (١: ٢٥٢)، وشذرات الذهب (٧: ٣٠٣)، والضوء اللامع (٧: ٣٩ - ٤١)، الأعلام (٥/ ٣٣٣). (٧) حاشيتا قليوبي وعميرة (١/ ٢٨٦) الحاشيتان على شرح جلال الدين المحلي على المنهاج، ويشير بقوله: شيخنا الإمام الرملي كما صرح به في عدة مواضع بالحاشية. (٨) هكذا بالأصل والصحيح قصد. (٩) بالأصل: "كالفعل" وصوبت على هامش الصفحة وعليها علامة تصويب. (١٠) تحفة المحتاج (٢/ ٣٤٧)، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (٢/ ٢٢٦)، حاشية الجمل على شرح المنهج (١/ ٥٧٤). (١١) قال ابن قاسم في حاشيته على "تحفة المحتاج" (٢/ ١٥٢): (يحصل البطلان بمجرد الشروع في الفعل المحقق للكثرة كتحريك الرجل للخطوة الثالثة ما لم يقصد الكثير ابتداء فتبطل بالشروع فيه كالشروع في الخطوة الأولى من ثلاث خطوات متوالية قصدها ابتداء). (١٢) حاشية الجمل على شرح المنهج (١/ ٥٧٥).