(٢) عبد الرحمن بن مأمون النيسابورىّ، أبو سعد، المعروف بالمتولي: فقيه مناظر، عالم بالأصول. ولد بنيسابور عام ٤٢٦هـ، وتعلم بمرو، وتولى التدريس بالمدرسة النظامية، ببغداد، وتوفي فيها عام ٤٧٨ هـ. له: تتمة الإبانة، للفوراني، وكتاب في الفرائض، وكتاب في أصول الدين، وله ترجمة في: الأعلام للزركلي (٣/ ٣٢٣)، وفيات الأعيان (١/ ٢٧٧)، معجم المؤلفين (٥/ ١٦٦). (٣) الحسين بن مسعود بن محمد، الفراء أو ابن الفراء، أبو محمد، ويلقب بمحيي السنة، البغوي: فقيه، محدث، مفسر. نسبته إلى (بغا) من قرى خراسان، بين هراة ومرو. له: التهذيب، وشرح السنة، ولباب التأويل في معالم التنزيل، ومصابيح السنة، والجمع بين الصحيحين، وغير ذلك. توفي بمرو الروذ سنة ٥١٠، وقيل ٥١٦ هـ، وانظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (١٩/ ٤٣٩)، طبقات الشافعية الكبرى (٧/ ٧٥)، وفيات الأعيان (١/ ١٤٥)، الأعلام للزركلي (٢/ ٢٥٩). (٤) نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي (٢/ ٢٢٨). (٥) العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب، للقاضي صفي الدين أبي السرور القاضي أحمد بن عمر بن محمد بن عبدالرحمن المذحجي الشهير بالمُزَجّد، وقد حرر فيه مؤلفه الفصول والأبواب وهذب المسائل وجمع فيه أكثر فروع المذهب وأودعه خلاصة روضة الطالبين وعمدة المفتين مع زيادة فوائد عديدة وفرائد مفيدة انتزعها من كتب الأصحاب جازماً بما رجحه الشيخان (الرافعي والنووي) ثم ما رجحه النووي في الأغلب مع التنبيه في الغالب على ما خالفا فيه الأصوب. وقد شرحه ابن حجر الهيتمي بكتاب سماه الإيعاب بشرح العباب. (٦) فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين (ص/ ١٨٦)، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (٢/ ٤٤).