للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فلقَّطها منكم لآلئ منطق ... تُخَاضُ إليهن العلومُ بحارا

فوالله ما أدري لحسن حديثكم ... أَأُلْقِيتُ سِحْراً أم سُقيتُ عُقارا

ودارُ أبو إِسْحَاق لاذُمَّ عهدها ... سأشكر منهاللزمان نهارا

وساعاتُ أُنس قد نَعمنا بها معاً ... جَنِيتُ بها بيضَ الأماني ثِماراَ

الطرف من فرحي بها ... وتو جدأوقات السرور قصارا

وكتب إليه الأديب أبو بكر الكُتَنْدي رحمه الله:

أعندكمُ يا ساكنَ الرَّي أنكم ... بمرأًى على بُعْد المسافة من حِمْصِ

أتقضي الليالي أن تُلِمَّ بمنزل ... ألفناه ما بين الأراكة والدِّعصِ

وإني حريصٌ أن يَعودَ كما مضى ... زمانٌ وما حِرْصُ المقادير من حرصي

فراجعهُ أبو عبد الله بقوله:

سلامٌ أبا بكر عليك وَرَحْمَةٌ ... تحيةَ صدق من أخٍ بك مُخْتصِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>