للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ولوَ اَنَّ الرُّضَابَ غيرُ مدَامٍ ... لم تكوني في حَالَةِ الصَّحّوِ سَكرَى

وقال أيضا:

عَبَسْنَ مِنْ شَعَرٍ في الرَّأسِ مُبْتَسمٍ ... مَا نَفَّرَ البيضَ مِثْلُ البيضِ في اللَّمَمِ

وقَبَّلَتْني تَوْدِيعا فَقُلْتُ لَها ... كُفِّي فَلَيْسَ ارتِشَافُ الخَمْرِ من شِيَمي

لَوْ لَمْ يَكُنْ رِيقُهَا خَمْراً لمَا انْتَطَقتْ ... بِلُؤْلُؤٍ من حبَابِ الثَّغْرِ مُنْتَظمِ

ولو تيقنت غيرالرَّاحِ في فَمِهَا ... ما كُنْتُ ممَّنْ يَصُدُّ اللَّثْمَ باللَّثمِ

وزَادَ ريقَتَهَا بَرْداً تَحدُّرُها ... على حَصَى بردٍ من ثَغْرِهَا شَبِمِ

والبيت الثاني من هذه القطعة، يشبه قول الرضي:

وقَبَّلْتُهُ فَوْقَ اللِّثَامِ فَقَالَ لي ... هي الخَمْرُ إلاَّ أَنَّهَا بِفِدَام

وقال الإيَادِي علي بن محمد:

طَيْفٌ يَزُورُكَ من حَبيبٍ هَاجرٍ ... أَهْلاً بِهِ وبِطَيْفِهِ من زَائرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>