للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ايلامها. من قولهم: سَقَرَتْهُ الشمسُ تَسْقُرُهُ سَقْراً؛ إذا آلمت دماغه. ومنه السَّقْرُ بالسين والصاد، لشدة ألمه في صيده. والسين

الأصل. والصاد مبدلة منها من أجل القاف. وقرأ زكرياء بن يحى بن عباد في سورة لقمان (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ) بالصاد

من أجل الغين، ولا تنصرف سَقَر للتأنيث والتعريف.

رجع

وحكى عن العتبي أنه قال: سألت عن الظَّرْف. فقيل لي: الظَّرْفُ في أربع: الحياءُ والكرمُ، والعِفَّةُ

والنَّزاهة.

وقال بعضهم: الظَّرْفُ في أربع: كَلَفُ النفس، وسخاء الكَفِّ، وعِفَّةُ الفَرج، وكِتْمانُ السِّر.

وقال بعضهم: الظَّرْفُ في ثلاثة: كَلَفُ النفس، وعفة الفرج، وكتمان السر. وكان أبو حاتم رحمه الله

يختم القرآن في كل أسبوع، ويتصدّق كل يوم بدينار.

وحكى أبو عمرو البصري، قال: سمعت أبا عثمان الخزاعي يقول لأبي حاتم: كنت البارحة بين

النائم واليقظان، كأني في المحراب، اذ سمعت قائلا يقول:

أَبُو حَاتِمٍ عالِمٌ بالعُلومِ ... وأَهْلُ العلومِ لَهُ كالخَوَلْ

<<  <  ج: ص:  >  >>