وقال أيضا:
إذا أبْصَرَ المحزونُ أرضَ شُذُونَةٍ ... وحسْنَ محيَّاها أفاقَ منَ الحزْنِِ
كأنَّ على غيَطانِها ومُتُونِها ... دَبابِيجَ خُضْراً أحْكمتْها يدُ المُزْنِ
مذانِبُ تنْدى في مُرُوجٍ كأنها ... عِذَارٌ بِخَدَّيْ ذي جمالٍ وذي حُسْنِ
وفي هذا المعنى، من مدح المواطن، والثناء على مبهج الأقطار الأريضَةِ والأماكن كما يثني على
إخوان المودة والتصافي. قول معاصره ومراسله أبي عبد الله الرصافي، حيث يقول:
كم للصُّدُورِ بِبَرجَهْ ... من انفِساحِ وفُرْجَهْ
قُطْرٌ عليه ضمانٌ ... منْ حيثُ ما يُتَوَجَّه
إنْ يَبْسُطِ النَّفْسَ أُنْساً ... ويَمْلإ العينَ بَهّجَهْ
وقول أبي عبد الله الرصافي أيضا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute