خَلِيليَّ ما للرِّيحِ قدْ عَبَقَتْ نَشْرَا ... وما لِرُؤُوسِ الرَّكْبِ قدْ رُنِّحَتْ سُكْرَا
هلِ المسكُ مفتُوقاً بِمَدْرَجَةِ الصَّبا ... أمِ القومُ أجْروا منْ بَلَنسيةٍذِكْرَا
خليليَّ عُوجابي قليلا فإنَّه ... حديثٌ كبرْدِ الماء في الكبدِ الحرَّى
قِفا غيرَ مَأموريْن ولْتَصْدَيَا بها ... على ثقةٍ للمُزْنِ فاسْتَسْقيا القَطْرا
بجسر معانٍ والرُّصافة إنَّهُ ... على القطْر أنْ يَسْقِيَ الرُّصافة والقُطْرا
بلادي التي ريشَتْ قُوَيْدِمَتي بها ... فُرَيْخاً وآوَتْني قرارتها وكْراَ
ومنها:
وقالُوا هلِ الفِرْدَوسُ ما قدْ وَصَفْتَهُ ... فقُلْتُ وما الفِرْدَوْسُ في الجنَّة الأخرى
بَلَنْسِيَةٌ تلكَ الزَّبَرجَدَةُ التي ... تسيلُ عليها كلُّ لُؤْلُؤَةٍ نَهْراَ
هيَ الدُّرَّةُ البيْضاء من حيثُ جِئْتَها ... أضاءتْ ومنْ للدُّرِّ أنْ يُشْبِهَ البَدْرَا
خَليليَّ إن أصدر إليها فإنَّها ... هِيَ الوَطَنُ المحبُوبُ أوْ طَنْتها الصَّدْراَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute