جمعت بين الضَّرِّ والنَّفع: فتحت الضاد. قال الله تعالى: (قُلْ لا أمْلك لِنَفسي نَفْعاً ولا ضَرَّا).
وقال ابن دريد الضُّرُّ: الهُزالُ بعينه.
وضريرَا الوادي: جانباه وكُلُّ شيء دَنا منك فزاحَمَكَ فقد أضرَّ بك. قال الشاعر:
لأمِّ الأرض وَيْلٌ ما أجنتْ ... بحيث أضرَّ بالحَسَنِ السبيلُ
ونظير الضُرِّ: الأذى والألم. وأصل الباب: الانتقاض؛ لأن الضَّرَرُ انتقاض الحقِّ. والضريرُ البصر
منتقض النور. والضَّرَّتان المرأتان للرجل؛ سميتا بذلك: انتقاض كل واحدة منهما ما كان لضرتها.
لأن ما كان للواحدة صار مقتسماً بين الاثنتين.
وقوله:
أيارَبِّ حتَّى الحليّ مما أخافه
البيت.
أخذه ابن الزقاق، فقال من أبيات له:
وقدْ غَنَّى الحلي على طُلاها ... بِوَسْواسٍ فجاوَبَهُ الوشاحُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute