وروي عن ابن مسعود، أنه كان يصلي بعد العيد في بيته.
وهو مذهب أحمد وإسحاق.
وروى عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان لا يصلي قبل العيد شيئاً، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين.
خرجه الإمام أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في ((صحيحه)) والحاكم.
وقال: سنة عزيزة، بإسناد صحيح.
كذا قال؛ وابن عقيل مختلف فيهِ.
وقالت طائفة: لا صلاة يوم العيد حتَّى تزول الشمس.
وصح عن ابن عمر، أنه كان يفعله.
وعن كعب بن عجرة، أنه أنكر على من صلى بعد العيد في المسجد، وذكر أنه خلاف السنة، وقال: هاتان الركعتان سبحة هذا اليوم حتى تكون الصلاة تدعوك.
واختار هذا القول أبو بكر الآجري، وأنه تكره الصلاة يوم العيد حتى تزول الشمس، وحكاه عن أحمد.
وحكايته عن أحمد غريبة.
وعند أحمد وأكثر أصحابه: لاتصلي قبل العيد، ولو صليت في