الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَبرُوا الَّذِي مَعَهُ وَالَّذِينَ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً وَاحِدَةً وَرَكَعَ مَعَه الطَّائِفَة الَّذِي يَلِيهِ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدْتِ الطَّائِفَة الَّتِي يَلِيهِ، وَالآخَرُونَ قِيَامٌ مِمَّا يَلِي الْعَدُوَّ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَتْ مَعَه الطَّائِفَة الَّذِي مَعَهُ فَذَهَبُوا إِلَى الْعَدُوِّ فَقَاتَلُوهُمْ، وَأَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَةً الْعَدُوَّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ كَمَا هُوَ، ثُمَّ قَامُوا فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً أُخْرَى وَرَكَعُوا مَعَهُ وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَةً الْعَدُوَّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ كَمَا هُوَ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمُوا جَمِيعًا فَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ.
آخِره وَللَّه الْحَمد والْمنَّة وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا.
* * *
قَالَ العَبْد الضَّعِيف إرشاد الْحق الأثري عَفا الله عَنهُ وَعَن وَالِديهِ وشيوخه وإخوانه ومحبيه، قد استراح الْقَلَم من تسويد هَذِه التعليقات وَتَحْقِيق أصُول الْكتاب بعد الْعَصْر يَوْم الثُّلَاثَاء، من شهر الْمحرم الْحَرَام سنة ١٤١٥هـ الْمُوَافق ١٤ يونيو ١٩٩٤م، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت استغفرك وَأَتُوب إِلَيْك وَصلى الله وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ. آمين يَا رب الْعَالمين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute