كتاب مسند السراج

باب ما جاء في الإبراد بالظهر في شد الحر - ص: 319

عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ فَتَصْعَدُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَتَلْبَثُ مَلائِكَةُ النَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْعَصْرِ وَتَصْعَدُ مَلائِكَةُ النَّهَار، فيسألهم بهم: كَيْفَ تركْتُم عبَادي؟ فيقوولن: أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، فَاغْفِرْ لَهُمْ يَوْمَ الدُّينِ.

٩٨٤ - حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.

بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِبْرَادِ بِالظّهْرِ فِي شدّ الْحَرِّ

٩٨٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.

٩٨٦ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَوْ سَعِيدٍ أَحَدِهِمَا أَوْ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاةِ، بِمِثْلِهِ.

٩٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ وَبِشْرُ بْنُ مَطَرٍ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ

---

[٩٨٤] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.
[٩٨٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم فِي الْمَسَاجِد فِي بَاب اسْتِحْبَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي شدَّة الْحر (ج١ ص٢٢٤) عَن قُتَيْبَة وَمُحَمّد بن رمح كِلَاهُمَا عَن اللَّيْث بِهِ.
[٩٨٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي شدَّة الْحر (ج١ ص٧٧) عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَدثنَا سُفْيَان بِهِ، عَن سعيد وَحده، وَقَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح (ج٢ ص١٨) : رَوَاهُ السراج عَن أبي قدامَة عَن سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد أَو أبي سَلمَة أَحدهمَا أَو كِلَاهُمَا، وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أبي حَمْزَة عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَحده، والطريقان محفوظان، فقد رَوَاهُ اللَّيْث وَعَمْرو بن الْحَارِث عِنْد مُسلم، وَمعمر وَابْن جريج عِنْد أَحْمد، وَابْن أخي الزُّهْرِيّ وَأُسَامَة بن زيد عِنْد السراج ستتهم عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد وَأبي سَلمَة كِلَاهُمَا عَن أبي هُرَيْرَة انْتهى.
[٩٨٧] عبد الْجَبَّار لَا بَأْس بِهِ كَمَا فِي التَّقْرِيب وَتَابعه بشر فالإسناد صَحِيح أخرجه الْحميدِي (ج٢ ص٤٢٠) =