قال الإمام الشنقيطي:«وقوله في هذه الآية الكريمة: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ} جمع ميزان، وظاهر القرآن تعدد الموازين لكل شخص؛ لقوله:{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ}[الأعراف: ٨]، وقوله:{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ}[الأعراف: ٩]، فظاهر القرآن يدل على أن للعامل الواحد موازين يوزن بكل واحد منها صنف من أعماله؛ كما قال الشاعر:
ملك تقوم الحادثات لعدله ... فلكل حادثة ميزان
والقاعدة المقررة في الأصول أن ظاهر القرآن لا يجوز العدول عنه إلا بدليل يجب الرجوع إليه» (١). [١١١]