تجد في بعض التفاسير مقدماتٍ مهمة تتعلق بهذا العلم، حيث يذكرون شيئاً من مباحثه، ومن أمثلة ذلك:
• مقدمة ابن كثير، وقد استفادها من شيخ الإسلام ابن تيمية.
• مقدمة النكت والعيون، للماوردي.
• مقدمة ابن جزي الكلبي لتفسيره.
• مقدمة جامع التفاسير، للراغب الأصفهاني.
• مقدمة القاسمي لتفسيره.
• مقدمة التحرير والتنوير.
وغيرها من المقدمات التي تطول فصولها وتستوعب كثيراً من المباحث، فإنها لا تخلو من مباحث في هذا العلم.
٣ - كتب علوم القرآن:
يعتبر أصول التفسير جزءاً من علوم القرآن (١) ـ وإن كان بعضهم يجعله مصطلحاً مرادفاً ـ ولذا؛ فإن الباحث في كتب علوم القرآن سيظفر بمجموعة من مسائل هذا العلم.
ومن هذه الكتب:
كتاب «البرهان في علوم القرآن» لبدر الدين الزركشي (ت:٧٩٤هـ)، وكتاب «الإتقان في علوم القرآن» لجلال الدين السيوطي (ت:٩١١هـ).
وغيرها من الكتب التي تشمل جملة من علوم القرآن. [١٣]
٤ - كتب التفاسير:
استقراء كتب التفسير أهم هذه المراجع، وبه تظهر فوائد هذا العلم،
(١) كتبت في هذه المسألة تفصيلاً، ينظر: «مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير»، ط. دار المحدث (ص٣٣ - ٣٥)؛ و «المحرر في علوم القرآن» (ص٥٣ - ٥٥).