للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - قال ابن فارس: «ما في القرآن من ذكر البعل فهو الزوج؛ كقوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة: ٢٢٨] إلا حرفاً واحداً في الصافات: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} [الصافات: ١٢٥] فإنه أراد صنماً» (١).

٨ - قال الراغب: «التثويب في القرآن لم يجئ إلا في المكروه» (٢).

٩ - قال الراغب: «كل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حثَّ عليه ذُكِر بلفظ الإقامة» (٣). [١٢٣]

١٠ - قال الطاهر بن عاشور: «والنداء إلى الصلاة هو الأذان، وما عبر عنه في القرآن إلا النداء» (٤).

١١ - وقال: «وأريد بالكفار في قوله: «الكفار» المشركون، وهذا اصطلاح القرآن في إطلاق لفظ الكفار» (٥).

ومما عبِّر بأنه يكثر أو يغلب في القرآن قول الإمام الشنقيطي:

«ويكثر في القرآن ذكر إكرام أهل الجنة بكونهم مع نسائهم دون الامتنان عليهم بكونهم مع نظرائهم وأشباههم في الطاعة» (٦).

وقال: «ويكثر في القرآن إطلاق مادة الزكاة على الطهارة» (٧).

ثانياً: كليات الأسلوب:

١ - قال الشاطبي: «إذا ورد في القرآن الترغيب قارنه الترهيب في لواحقه أو سوابقه أو قرائنه، وبالعكس، وكذلك الترجية مع التخويف» (٨).


(١) «البرهان في علوم القرآن» (١/ ١٠٥).
(٢) «مفردات ألفاظ القرآن» (ص١٨٠).
(٣) «مفردات ألفاظ القرآن» (ص٤٩١).
(٤) «التحرير والتنوير» (٦/ ٢٤٢).
(٥) «التحرير والتنوير» (٦/ ٢٤١).
(٦) «أضواء البيان» (٧/ ٢٨٠).
(٧) «أضواء البيان» (٤/ ٤٥).
(٨) «الموافقات» (٣/ ٢٣٦).

<<  <   >  >>