٨٣ - وعن عبد اللَّه بن ثابت بن الحارثِ الأنصاري - رضي اللَّه عنه - قال: «دخل عمر - رضي اللَّه عنه - على النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم بكتابٍ فيه مواضع من التوراة فقال: هذه أصبتها مع رجل من أهل الكتاب، أعرضها، عليك فتغير وجه رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم تغيرا شديدا لم أر مثله قط، فقال عبد اللَّه بن الحارث لعمر - رضي اللَّه عنهما -: أما ترى وجه رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم؟! فقال عمر: رضينا باللَّه ربا وبالإسلام دينا وبمحمَّدٍ نبيا، فسري عن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم وقال:
"لو نزل موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنا حظكم من النبيين وأنتم حظي من الأم» .
رواه عبد الرزاق وابن سعد والحاكم في "الكنى".
ــ
٨٣ - رواه عبد الرزاق في "المصنف" (٦ / ١١٣)(رقم: ١٠١٦٤) ومن طريقه رواه أحمد في "المسند" (٣ / ٤٧٠)(٤ / ٢٦٥) من طريق سفيان الثوري عن جابر عن الشعْبي عن عبد اللَّه بن ثابت.
قال الحافظ في "الإصابة" (٤ / ٣٠) : قال البخاري: لا يصح حديثه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١ / ١٧٣) : رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابرا الجعفي وهو ضعيف.