١٢٣ - وعن زياد بن لبيد - رضي اللَّه عنه - قال: «ذكر النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم شيئا فقال: ذلك عند أوانِ ذهاب العِلمِ، قلت: يا رسول اللَّه كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال:
"ثكِلتك أمك يا زياد! إِن كنت لأراك من أفقهِ رجلٍ في المدينة، أو ليس هذهِ اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل لا يعملون بِشيء مما فيهما؟» .
رواه أحمد وابن ماجه.
ــ
١٢٣ - رواه ابن ماجه كتاب الفتن (١ / ١٣٤٤)(رقم: ٤٠٤٨) ، وأحمد (٤ / ١٦٠، ٢١٨) من طريق وكيع حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد به.
ورواه أحمد (٤ / ٢١٩) ، والحاكم (١ / ١٠٠) من طريق محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمعت سالم عن زياد.
قال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع.
فال البخاري في "التاريخ الصغير": لم يسمع سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد.