[إثبات رؤية اللَّه سبحانه وتعالى يوم القيامة للمؤمنين]
٢٤ - وعن جرير بن عبد اللَّهِ البجلي - رضي اللَّه عنه- قال: كنا جلوسا عند النبي صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم إِذ نظر إِلى القمرِ ليلة البدرِ قال:
«إِنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤْيتهِ، فإِن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها فافعلوا» ، ثم قرأ:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}
رواه الجماعة.
ــ
٢٤ - رواه البخاري كتاب مواقيت الصلاة (٢ / ٣٣)(رقم: ٥٥٤) ، وكتاب التفسير (٨ / ٥٩٧)(رقم: ٤٨٥١) ، وكتاب التوحيد (١٣ / ٤١٩)(رقم: ٧٤٣٤) ٧٤٣٥) ، ومسلم كتاب المساجد (١ / ٤٣٩)(رقم: ٦٣٢) .
هذا الحديث يثبت رؤية اللَّه سبحانه وتعالى للمؤمنين يوم القيامة، وهي أعظم نعمة تعطى لأهل الجَنَّة؛ فقد أخرج مسلم (١ / ١٦٣)(رقم: ١٨١) وغيره عن صهيب - رضي اللَّه عنه- أن النبي صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم قال:«إذا دخل أهل الجَنَّة الجَنَّة، قال: يقول اللَّه تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟! فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجَنَّة وتنجّنا من النَّار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل» .