«نضر اللَّه عبدا سمِع مقالتي فحفِظها ووعاها، وأداها، فرب حاملِ فقهٍ غير فقيهٍ، ورب حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهِن قلب مسلمٍ: إخلاص العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهِم، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم» .
رواه الشافِعي والبيهقي في "المدخل" ورواه أحمد وابن ماجه والدارِمي عن زيد بن ثابتٍ - رضي اللَّه عنه -.
ــ
١١١ - صحيح - رواه الشافعي في "مسنده"(١٥ / ١٤) ، والترمذي كتاب العلم (٥ / ٣٤)(رقم: ٢٦٥٨) ، والحميدي (١ / ٤٧)(رقم: ٨٨) ، والبيهقي في "الدلائل"(١ / ٢٣) ، والبغوي في "شرح السنة"(١ / ٢٣٦)(رقم: ١١٢) من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود عن ابن مسعود.
ورواه الترمذي (رقم: ٢٦٥٧) ، وابن ماجه (١ / ٨٥)(رقم: ٢٣٢) ، وأحمد:(١ / ٤٣٧) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٧ / ٣٣١) ، وابن حبان في "صحيحه"(١ / ٢٦٨)(رقم: ٦٦) ، والبيهقي في "الدلائل"(٦ / ٥٤٠) من طريق سماك عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه عن أبيه به مختصرا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢ / ٩٠) من طريق مرة عن ابن مسعود.