«جبرائيل عليه السلام، فيكلِّمه اللَّه من وحيهِ بما أراد، ثم يمر جِبرائيل على الملائكةِ كلما مر بسماءٍ سأله ملائكتها: ماذا قال ربّنا يا جبرائيل؟ فيقول: قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلّهم مثل ما قال جبرائيل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره اللَّه عز وجلّ» .
رواه ابن جرير وابن خزيمة والطّبراني وابن أبي حاتم واللفظ له.
ــ
٢٩ - رواه ابن خزيمة في "التوحيد"(١ / ٣٤٨)(رقم: ٢٠٦) ، والآجري في "الشريعة"(ص ٢٩٤) وابن أبي عاصم في (السنة)(١ / ٢٢٦)(رقم: ٥١٥) ، وابن الأعرابي في "المعجم"(٨٨٣) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٥ / ١٥٢) والبيهقي في " الأسماء والصفات"(ص ٢٠٢، ٢٠٣) ، وابن جرير في "التفسير"(٢ / ٦٣) ، والبغويّ في "معالم التنزيل"(٥ / ٢٩٠، ٢٩١) .
كلهم من طريق نعيم بن حماد الخزاعي عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عبد اللَّه بن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس به.
قال ابن أبي حاتم - كما في " تفسير ابن كثير "(٣ / ٥٣٧) -: سمعت أبي يقول:
ليس هذا الحديث بالتمام عن الوليد بن مسلم رحمه اللَّه.
قال الشيخ ناصر في تعليقه على " السنة ": " إسناده ضعيف، نعيم بن حماد سيئ الحفظ، والوليد بن مسلم ثقة لكنه كان يدلس تدليس التسوية " اهـ.