(٢) الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة تحقيق د/ علي بن محمود (٢/ ٧٩٣: ٧٩٤). (٣) أسوق مثالاً لإمامين من أئمة التحقيق ليعلم رصانة ورسوخ علم شيخ الإسلام رحمه الله. قال أبو بكر بن العربي: وعول الجويني على أن الأمة قد أجمعت على نفي الآفات عن الباري تعالى، ولا مستند إلا السمع، وما قاله المتكلمون لا يرتضيه. قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن العربي وإنما ذكرنا لكم هذا لتتخذوه قانوناً، وتعجبوا من رأي المحققين يعول في نفي الآفات على السمع، ولا يجوز أن يكون السمع طريقاً إلى معرفة الباري تعالى ولا شيء من صفاته، لأن السمع منه، فلا يعلم السمع إلا به، ولا يعلم هو إلا بالسمع، فيتعارض ذلك ويتناقض. أ. هـ. قانون التأويل لأبي بكر بن العربي - تحقيق محمد السليماني/ ١٦٥: ١٢٦. قلت والحق في إثبات كل واحد منهما والباطل في نفيهما.