للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهم نتائج هذا الفصل - حجية الفطرة -:

* خلق الله جل في علاه عباده جميعاً حنفاء موحدين لله رب العالمين بالألوهية، وكافرين بألوهية كل معبود سواه.

* لو ترك الناس ودواعي فطرهم لما كانوا إلا عارفين بالله، وبتوحيده، يعبدونه وحده بلا شريك.

* الموحدون عبدوا ربهم: بداعي العقل، وداعي الفطرة، وداعي النقل.

* الفطرة تقتضي بذاتها الإسلام، والخروج عنه خلاف مقتضاها.

* الفطرة بينة الشرعة وشاهدها في أنفس الموحدين.

* الفطر يقتضي ويوجب: إخلاص العبادة للفاطر.

* الفطرة أبطلت كافة الأسباب الداعية لعبادة أي معبود من دون الله تبارك وتعالى

* الشرك تنقص بالخالق، ويستحيل جوازه في الفطر والعقول، ولو لم يرد بذلك شرع.

* الفطرة حجة مستقلة في بطلان الشرك.

* المشركون خالفوا كافة الحجج والمواثيق، ولم يكن لديهم سلطان قط على فعلتهم الشنيعة النكراء.

* بعثت الرسل بتقرير الفطرة وتكميلها، لا بتغييرها وتحويلها، فالوحي جاء ليذكر النفوس ما استودع الله فيها من معرفته، وتوحيده، ومحبته، ووجوب إخلاص التوجه إليه، وليس ليبدع فيها هذا العلم بعد أن لم يكن لديها.

* الرسل لا يأمرون إلا بما يشهد العقل الصحيح والفطرة المستقيمة بحسنه، ولا ينهون إلا عما يشهدان بقبحه.

* جميع العبادات البدنية لا تصح - فضلاً عن أن تقبل - حتى تستقيم مسألة التوحيد في القلوب.

<<  <   >  >>