أعبدا حلّ في شعبي غربياً ... ألؤماً لا أبا لك وأغتراباً
وأدمى اسم موضع. . قال العجاّج:
فرعلةٌ بالأدمى فالمغسلِ
وما كان على فعلاء مما له مذكر على أفعل فهو ممدود نحو أحمر وحمراء وأسود وسوداء وما كان على فعال تريد أن تنسب صاحبه إلى كثرة العلاج والملازمة لشيء فهو نحو قولك رجل غزّاء للذي يكثر الغرو ويعانيه وكذلك سقّاء وحذّاء شوّاء أي صاحب شواء وما كان هذا معناه فهو يجري مجرى ما ذكرنا. . وملاك هذا الباب أن تقيس النظائر والأشباه فتحمل الحرف على ما قاربه في المعنى كما فعلت في الأصوات والأدواء وتحمله على ما شاكله في الوزن كما فعلت في المصادر وإن كان جمعا نظرت ما واحده وإن كان واحدا
نظرت ما جمعه وإن كان مؤنثا نظرت إلى مذكره كما فعلت في أفعل وفعلاء وفعلان وفعلى وإن كان مصدرا نظرت إلى فعله وفاعله فإنك تستدلّ بذلك على الحرف وإن كان مقصورا أو ممدودا إن شاء الله.
[باب تثنية المقصور]
إن كان المقصور على ثلاثة أحرف رددته في التثنية إلى أصله إن كان من بنات الياء ظهرت فيه الواو تقول في تثنية رحي رحيان وفي تثنية هدى هديان وفي حمى حميان وفي عصا عصوان وفي