بعضهم بعضا ممدود مهموز ويقال هم. رياء. ألف مثل زهاء ألف وفعل ذلك رياء الناس. والرشاء. والرواء. الحبل رويت على الحمل بالتخفيف فأنا أروي رياً إذا أدرت عليه الحبل. والرداء. وله باب من القياس لأن ما كان جمعه على أفعلة من ذوات الياء والواو فواحده ممدود كرداء وأردية ورشاء وأرشية ورواء وأروية. والرفاء. من قولهم بالرفاء والبنين ومعناه الالتئام وهذا وهذا باب من القياس لأن كل ما كان فعلاً من اثنين على هذا الوزن فهو ممدود. كالرماء من قولهم راميته رماء وما كان جمعاً لفعلة من هذا المعتل فهو ممدود أيضا. كالركاء. جمع ركوة وجميع هذه الأبواب التي تدخل في القياس نذكرها في آخر الكتاب. والرعاء جمع راع. والرعاء. مصدر راعيت.
[باب الزاء]
الزنا. يمد ويقصر فمن مده فلأنه جعله فعلا من اثنين كقولك راميته رماء وزانيته زناء ومن قصره ذهب إلى أن الفعل من أحدهما ومن قصره كتبه بالياء لأنه من زنى يزني فأصله الياء وأنشد في مدّه.
أبا حاضر من يزن يعرف زناؤه ... ومن يشرب المّزاء يصبح مسكرا
وزكريا. يمّد ويقصر وهو في الوجهين يكتب بالألف كرهوا أن يكتبوه بالياء إذا قصروه لئلاّ يجمعوا بين ياءين ومن العرب من يحذف الألف فيقول زكريٌّ.