وواو جاز أيضاً نحو يكلؤك والأجود ما بدأنا به وليس هذا الباب الفعل وإنما اعترضناه.
[باب الخط في الممدود]
اعلم أن الاسم الممدود إذا كان مفردا فإنه جائز أن يكتب في الرفع والخفض بألف واحدة والكتاّب على هذا المعنى وذلك نحو قولك عطا وهذه حمرا اقتصروا فيها ألف واحدة والأصل ألفان كرهوا أن يجمعوا بين صورتين مشتبهتين فإذا كان شيء من هذا في موضع نصب فالأجود فيه أن يكتب بألفين تقول رأيت عطاء وكساء ورجاء إلا أن يكون الاسم لا ينصرف أو يكون فيه ألف ولام فتكتبه في النصب بألف واحدة كما فعلت في الرفع. . يكتبون جميع ذلك بألف واحدة في الرفع والنصب والخفض وهذا جائز على جهة الاتفاق والأحسن ما بدأنا به لأنه يجتمع في النصب ثلاث ألفات فتقتصر منها على اثنتين لئلا يقع إجحاف بالحرف وإذا قصروا الممدود في الشعر وكانت ألفه مجهولة لا يعلم ما أصلها كتب بالألف نحو قول الراجز.
لا بدّ من صنعا وإن طال السّفر
فإن كان أصلها معلوما كالزنى والشرى إذا قصرتهما كتبتهما بالياء إن كانا من ذوات الياء وبالألف إن كانا من ذوات الواو وتكتب