الزنى والشرى بالياء إذا قصرتهما لأنهما من زني يزني ومن شرى يشري وإذا قصرت الشقا كتبته بالألف لأنك تقول الشقوة وإذا قصرت الدهني والهيجي كتبتهما بالياء لأن الألف رابعة فإن أضفت الممدود إلى اسم مفرد القول هذا عطاء زيد تكتبه بالألف وإن أضفته إلى مضمر غير الياء التي للمتكلم كتبته في الرفع بالواو وفي الخفض بالياء وجعلته في النصب بألف واحدة فقلت هذا عطاؤك وعجبت من عطائك ورأيت عطاءك فقس على هذا واعمل به إن شاء الله. . قال أبو العباس اعلم أن الهمزة تكون في أول الكلمة وفي وسطها وآخرها فإذا وقعت أول كتبتها ألفا بأي حركة
تحركت كما تكتب همزة إبراهيم ألفا وهي مكسورة وكذلك أحمد فإذا كانت وسطا وكانت مضمومة أو مكسورة كتبتها على حركتها المضمومة واوا مثل لؤم الرجل وتكتبها واو لانضمامها والمكسورة ياء كما تكتب سئم الرجل فإن كانت ساكنة تبعت حركة ما قبلها كقولك فأس تكتبها بالألف. . . . على زئبر الثوب بالياء لانكسار ما قبل. . . ما قبلها كتبتها واوا فإن كانت مفتوحة وما قبلها متحرك كتبتها على حركة ما قبلها أيضاً وجرت مجرى الساكنة كما تكتب سأل بالألف وجؤن بالواو ومئر بالياء وهو جمع مئرة فإن سكن ما قبلها حذفتها من الخط ولم تجعل لها صورة كما تكتب سأل بالألف وجؤن بالواو ومئر بالياء وهو جمع مئرة فإن سكن ما قبلها حذفتها من الخطّ ولم تجعل لها صورة كما تكتب مسئلة