للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العصر ولا فيما قبله بأعصارٍ بمثلها ولا من يدانيها في علمها وصلاحها وزهدها وورعها وجمعها للفضائل. وقفت كتبها جميعها على طلبة العلم من الحنابلة ولكنها ذهبت شذر مذر إلا أقلها.

وتوفيت رحمها الله سنة ١٢٤٧ هـ، ودفنت بالمعّلاة في شعبة النور في حوطة المرحوم العلامة الشيخ محمد صالح الريس لصيقة بقبره بوصية منها رحمهم الله تعالى كما في السحب الوابلة.

صالح السيوطي الدمشقي الحنبلي (١٩)

هو مفتي الحنابلة في دمشق وابن مفتيها.

ولد بدمشق ونشأ بها، وأخذ عن علمائها إلى أن صار من الأعلام والفضلاء الكرام، وتولى نظارة جامع بني أمية، وكان ذا هيبة ووقار محترمًا مبجلًا معظمًا بين الأخيار.

مات رحمه الله في جمادى الأولى سنة سبع وأربعين ومائتين وألف، ودفن في مرج الدحداح عند أسلافه.

عثمان بن سند (٢٠)

هو عثمان بن سند النجدي ثم البصري الوائلي نسبة إلى وائل بن قاسط بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، الإمام العلامة والرحلة الفهامة صاحب البلاغة، رحل إلى العراق وأخذ عن علمائها كالصدر السيد محمد أسعد


(١٩) حلية البشر ٢/ ٧١٧.
(٢٠) المسك الأذفر ١٤١ - ١٤٦ إيضاح المكنون ١/ ٩٠ الأعلام ٤/ ٣٦٧ وفيه بيان بالاختلاف في سنة وفاته مختصر طبقات الحنابلة ١٤٩ - ١٥١.

<<  <   >  >>