للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفاضل الفقيه الفرضي الأديب الشاعر. ولد بنابلس سنة ١١٥٦ ونشأ بها، وتفقه على والده الشريف زيتون المقدم ذكره، وعلى العلامة الشيخ محمد السفاريني، وأخذ الحديث عن السيد محمد مرتضى الزبيدي، ورحل إلى دمشق فأخذ عن الشهاب أحمد العطار وغيره، ثم عاد إلى نابلس وأقام بها يدرس ويفيد وكان مقبول الشفاعة عند حكامها مسموع الكلمة بين أهلها. ولما كانت حوادث سنة ١٢١٢ في الديار الحجازية وصُدُّ الحاج الشامي عن دخول مكة. أوفده أسعد باشا العظم والي الشام وقتئذ هو والشيخ اسماعيل القدومي إلى الأمير ابن مسعود، فردّا عليهم في قصة طويلة كان فيها ما كان، ثم صنف صاحب الترجمة رسالة في ذلك، وحج في تلك السنة وعاد إلى وطنه.

وما زال على حالته الرضية إلى أن توفي، وكانت وفاته سنة ١٢٢٨ هـ. وبنو هاشم أو الجعفري في نابلس بيت علم ومجد ونسبتهم إلى جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وللمترجم في ذلك رسالة سماها (الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيار).

سليمان ابن الشيخ عبد الله (٨)

هو الشيخ سليمان ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب. فقيه محدث أصولي.

ولد سنة ١٢٠٠ هـ في الدرعية يوم كانت زاخرة بالعلماء الكبار فحفظ القرآن وقرأ على أبيه وعلى الشيخ محمد بن ناصر بن عثمان وعلى الشيخ عبد الله بن فاضل وعلى الشيخ محمد بن علي بن غريب وأخذ الفرائض عن الشيخ عبد الرحمن بن حميس.


(٨) مشاهير علماء نجد ٤٤ - ٤٧.

<<  <   >  >>