العلم وقرأ على جدّه كتاب التوحيد حتى أبواب السحر وجملة من كتاب آداب المشي إلى الصلاة وحضر عليه قراءات كثيرة في كتب التفسير. والحديث والأحكام ثم لازم علماء الدرعية بعد وفاة جده فقرأ على الشيخ حمد بن ناصر بن معمر كتاب المقنع ومختصر الشرح الكبير وغيرهما .. وقرأ على الشيخ عبد الله بن فاضل وقرأ على عمه الشيخ عبد الله وقرأ على الشيخ عبد الرحمن ابن خميس في الفرائض وقرأ على الشيخ حسين بن غنام صاحب التاريخ المشهور في النحو. ثم جلس لطلاب العلم ثم ولي قضاء الدرعية زمن الإمام سعود بن عبد العزيز وابنه الإمام عبد الله بن سعود.
ولما خرج طوسون بن محمد علي باشا لقتال السلفيين جنّد الشيخ عبد الرحمن نفسه للقتال وحضر وقعة وادي الصفراء بالقرب من المدينة التي هزم فيها طوسون، واستمر الشيخ في القتال حتى سقوط الدرعية فنقله إبراهيم باشا مع عائلته إلى مصر وبقي هناك ثماني سنوات قرأ فيها على عدة علماء منهم الشيخ حسن القويسني الذي حضر عليه (شرح جمع الجوامع للمحلي) و (مختصر السعد) في المعاني والبيان وأجازه بجميع مروياته، وقرأ بمصر على مفتي الجزائر محمد بن محمود الجزائري الحنفي (الأحكام الكبرى) للأشبيلي وأجازه بجميع مروياته عن شيخه الشيخ محمود الجوائري والشيخ علي بن الأمير. وقرأ القرآن على الشيخ إبراهيم العبيدي المقري شيخ مصر في زمنه في القراءات، وقرأ الشاطبية وشرح الجوزية على الشيخ أحمد بن سلمونة وقرأ على الشيخ يوسف الصاوي شرح الخلاصة لابن عقيل وقرأ على الشيخ إبراهيم الباجوري شرح الخلاصة للأشموني، وحضر على محمد الدمنهوري في الاستعارات والكافي في علمي العروض والقوافي. ولما استعاد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد ابن سعود نجدًا سنة ١٢٤٠ هـ عاد صاحب الترجمة معززًا مكرمًا وأعان