الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر في الحديث وقرأ على الشيخ محمد بن عبد الكريم الشبل في الفقه والنحو وقرأ على الشيخ صالح بن عمان قاضي عنيزة في التوحيد والتفسير والفقه والأصول والنحو ولازمه ملازمة تامة حتى توفي وقرأ على الشيخ علي بن ناصر أبو وادي في الحديث والأمهات الست وأجازه وقرأ على الشيخ محمد الشنقيطي نزيل الحجاز في التفسير والحديث والمصطلح.
ولما بلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة جلس للتدريس وانتهت إليه بعد ذلك رئاسة العلم في القصيم وأخذ عنه خلق كثيرون وألف مؤلفات كثيرة منها تفسير القرآن الكريم المسمى (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) ٨ مجلدات وحاشية على الفقه استدراكًا على جميع الكتب المتداولة والمؤلفة في المذهب الحنبلي (خ) و (إرشاد أولي البصائر والألباب لمعرفة الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب) مرتبة على طريقة السؤال والجواب. و (الدرة المختصرة في محاسن الإسلام) و (القواعد الحسان لتفسير القرآن) و (القول السديد في مقاصد التوحيد) و (الإرشاد في معرفة الأحكام) و (الدين الصحيح يحلّ جميع المشاكل) و (شرح تائية شيخ الإسلام ابن تيمية) التي رد بها على القدرية والفتاوى السعدية في مجلد ضخم و (فتح الرب الحميد في أحوال العقائد والتوحيد) ورسالة لطيفة جامعة في أحوال الفقه المبهمة والدلائل القرآنية في أن العلوم العصرية لا تخالف السنّة و (فوائد قرآنية) وغيرها.
وفي عام ١٣٧١ هـ أصيب بضغط الدم وعولج ثم عاوده المرض فتوفي يوم الأربعاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ١٣٧٦ هـ ودفن بمقبرة الشهوانية في عنيزة.