للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَعَمرُكَ ما الأيّامُ إلاّ مُعارَةٌ، ... فما اسْطَعْتَ مِن مَعرُوفِها فَتَزوّدِ

ولا خيرَ في خيرٍ تَرَى الشَّرَّ دُوْنَهُ ... ولا نائلٌ يأْتيكَ بَعْدَ التَّلدُّدِ

عَنِ المَرْءِ لا تَسْأَلْ وَأَبصِرْ قَرينَهُ ... فإنَّ القَرينَ بالمُقارِنِ مُقتَدِ

ستُبدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهِلاً، ... وَيَأْتيكَ بالأخبارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ

<<  <   >  >>