للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتْ أَصَابَتْ مَنِيّةٌ ... أَخِي، وَالمَنَايَا لِلرّجَالِ شَعُوبُ

لَقَدْ كَانَ أَمّا حِلْمُهُ فَمُرَوِّحٌ ... عَلَيْهِ، وَأَمّْا جَهْلُهُ فَعَزِيبُ

أَخِي ما أَخِي لا فاحِشٌ عِنْدَ بَيْتِهِ، ... وَلاَ وَرَعٌ عِنْدَ اللِّقاءِ هَيُوْبُ

أَخي كانَ يَكْفِيني، وَكَانَ يُعِينَني ... على نَائِبَاتِ الدَّهْرِ، حِينَ تَنُوبُ

حَلِيمٌ، إذا ما سَوْرَةُ الجَهْلِ أَطْلَقَتْحُبَى الشّيْبِ، للنّفْسِ اللَّجُوجِ غَلُوبُ

هُوَ العَسَلُ الماذيّ لِيناً وَنَائِلاً، ... وَلَيْثٌ، إذا يَلْقَى العُدَاةَ، غَضُوبُ

<<  <   >  >>