للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هَوَتْ أُمُّهُ، مَاذَا تَضَمَّنَ قَبْرُهُ ... مِنَ المَجْدِ، وَالمَعْرِوفِ حِينَ يُثِيبُ

أَخُو سَنَواتٍ يَعْلَمُ الضَّيْفُ أَنَّهُ ... سَيَكْثُرُ مَا في قِدْرِهِ، وَيَطِيبُ

حَبِيبٌ إلى الزُّوَّارِ غِشْيَانُ بَيْتِهِ، ... جَميلُ المُحَيَّا، شَبَّ وَهُوَ أَدِيبُ

كَأَنّ بُيُوتَ الحَيّ، مَا لمْ يَكُنْ بِهَا، ... بَسِابِسُ قَفْرٍ، مَا بِهِنَّ عَرِيبُ

كَعَاليَةِ الرُّمْحِ الرُّدَيّنيّ لَمْ يَكُنْ، إذا ابْتَدَرَ الخَيْلَ الرّجِالُ، يَخِيبُ

<<  <   >  >>