للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَحَسْبُكِ أني قد جَهِدْتُ، فلم أجِد ... بكفِّيَ عنه للمَنيّةِ مدفَعا

وَمَا وَجْدُ آظْآرٍ ثلاثٍ روائمٍ ... رَأَيْنَ مَجَرّاً من حُوارٍ ومصرعا

فَذَكّرْنَ ذا البَثّ الحَزِينِ بشَجْوِه، ... إذا حنّتِ الأولى، سجَعْنَ لها مَعَا

إذا شَارِفٌ مِنْهُنّ حَنّتْ فَرَجّعَتْ ... مِنَ الليل أبكَى شجْوُها البَرْكَ أجمعَا

بِأَوْجَد مِنّي، يَوْمَ فَارَقْتُ مالِكاً، ... وَقَامَ بِهِ النّاعي الرّفيعُ، فأسْمعا

وإنّي وإنْ هَأزَلْتِني قدْ أَصَابَني ... مِنَ الرُّزْءِ ما يُبكي الحزينَ المُفجَّعا

<<  <   >  >>